الأحد، 23 يناير 2011

بين الفطرة والشهوة



لقد خلقنا الله على الفطرة
فلما كنا صغارا كن نتعامل مع الاشياء بفطرتنا السليمة
وكلما كبرنا كلما بعدنا عن تلك الفطرة السليمة بمعاصينا وذنوبنا
ولكن دوما هناك صوت من داخلنا يدفعنا دائما الى الصواب
انه صوت الفطرة الالهية
فنبقى بين قوتين متضادتين

قوة الشر والشهوة

وقوة الفطرة السليمة

ويعيش الانسان إما منجذبا الى القوة الأولى قوة الشر والشهوة
فيعيش متخبطا وغير سعيد لأنه خالف حركة الكون التي تدور في اطار طاعة الله

وإما يعيش منجذبا الى قوة الفطرة السليمة
فيعيش سعيدا لأنه ببساطة يسير في حركة الكون حوله التي تسير في طاعة الله

خلق الله الملائكة وبها عقل يفكر وجبلها على طاعته ولا يوجد لها شهوات
فتحيا دوما في طاعة الله الى ما شاء الله

وخلق الله الحيوان به شهوة تحركة وليس له عقل

وخلق الله الانسان به العقل والشهوة

فإذا حكم عقله وسار على طاعة الله و كبح جماح شهوته وحلق في سماء الانسان فإنه سيكون افضل من الملائكة !

وإذا لغى عقله وانطلق يركض وراء شهواته فإنه يصبح أسوأ من الحيوان!

ترى أي قوة تجذبك ؟

تعليقات: 5

خواطر شابة يقول...

ترى أي قوة تجذبك ؟
هذا هو السؤال المفصلي والجواب عنه بعني تحديد مااذا كنت شقي ام سعيد هذا اذا كان اختيارك واضح ونهائي لكن المعضلة هناك الكثير من المتذبذبين لاهم الى هؤلاء ولا الى هؤلاء تتجاذبهم القوتان معا في صراع دائم
دمت بود

bent masrya يقول...

فعلا كل انسان بداخله صوت الحق وعشان كد النبى قال استفت قلبك ...مدونتك حلوه اوووى
وبالنسبه لسؤالك فكل انسان بيتارجح مابين الاتنين يعنى لاهو ملاك ولا شيطاان وربنا يعينا على انفسنا.

الادمن يقول...

إنها قوة الفطرة السليمة .. الطبيعة الربانية الجميلة .. صوت الحق والفضيلة.

Dr Ibrahim يقول...

اللهم الهمنا باتبعا الفطرة السليمة..
بارك الله فيك

Dr Ibrahim يقول...

*باتباع