الخميس، 3 فبراير 2011

ارحل بقة وسيبنا ف حالنا



سلام عليكم

مش عارف أبدأ منين ..ولكن اللي أنا عاوز أتكلم فيه هو لماذا لم يرحل مبارك مادام هذا مطلب شعبي؟!
ليه مش بيسيب الناس تختار اللي هي عاوزاه ..ليه اتباع اسلوب التنفيض ! للشعب ..عامل زي واحد شكه دبوس وجاي يقول آه بعد شهر ..استشهد أكثر من 300 مصري حر ويجرح أكثر من 5 آلاف مصري و 500 مفقودين ..مش عارف هيستنى لغاية لما يموت 80 مليون مصري ..مين هيشيل ذنب الناس اللي ماتت دي ..مين هيدفع ديتهم ؟


نستنى عليه 6 شهور يمكن يصلح في البلد !

الرأي ده انتشر كتير جدا في الشارع وبقى حديث كثير جدا من المصريين ..يقولك الراجل طلع وقال مش هرشح نفسي وهكمل مدة ولايتي حسب الدستور ..طيب نستنى عليه الست شهور دول يمكن البلد تتصلح !
والحقيقة الكلام ده كلام فاضي والدليل
أولا :أنه لم يعد هناك مصداقية للرئيس مبارك في معظم خطاباته ان لم يكن كلها ..خرج علينا قبل الانتخابات الاخيرة ووعد كل المصريين بانتخابات برلمانية حرة نزيهة وهو يضمن ضمانا شخصيا ! ..لتكون أسوأ انتخابات وأسوأ تزوير يحدث في تاريخ مصر ! ..وهناك 480 طعن وأحكام تطعن في شرعية المجلس ولم يلتزموا بتنفيذ القانون و الدستور ! ..هذا غيض من فيض !

ثانيا : تغيير الوجوه ليس هو الحل ..فالفكر الفاسد مازال موجودا ..والتفكير بالعقلية الأمنية مازال موجودا ..وقد رأينا البشائر بدأت تهل بعد خطاب الرئيس ..بعد أن هدأت الناس قليلا ..يرسل أعوان النظام بلطجيته من الداخلية بلباس مدني للإعتداء على المتظاهرين المحترمين الذين شهد العالم كله برقيهم وروعتهم ..جاء البلطجية ويركبون الخيول والجمال وعربيات يجرها الخيول كأننا في معركة حربية مع الهكسوس ! ..ويتم الإمساك ببعضهم لنجد كثير منهم يحمل بطاقات وكرنيهات للشرطة وأمن الدولة ومجندين أمن مركزي ! ..هذا هو نظام مبارك ..يستعين دوما بالبلطجية ومجرمي رجال الشرطة للتنكيل بخصومهم السياسين ..والحل الأمني هو الأقرب دوما للصواب عندهم ..وديل الكلب عمره ما يتعدل !

ثالثا : رحيل مبارك وتنحيه عن الحكم ليست اهانة لشخص الرئيس بل بالعكس عندما يتنحى فإنه سوف يحقن بذلك دماء الكثير من المصريين ويقدم بذلك أروع النماذج في الوطنية وحب مصر والمصريين .. وقد تنحى من قبله جمال عبد الناصر ولم يعيب جمال عبد الناصر بل ظل رمزا وزعيما شعبيا وان اختلف البعض على شخصه .

رابعا : استعانة الحزب الوطني ببلطجيته وعساكر الداخلية لتسيير المظاهرات المؤيدة للرئيس ليعطي انطباع للعالم أن هناك في مصر كثيرين يحبون الرئيس ..ولو نظرت للمظاهرات التي يخرجها الحزب الوطني ونظرت الى الأفراد المشاركين فيها فعلا ستعرف أن معظمهم مأجورين ..انظر في الوجوه ستجد مخبريين سريين وبلطجية وظباط بلباس مدني وأرباب الشوارع والمجرمين عتاة الاجرام في مصر..وأنا أعرف بلطجية وظباط شرطة شخصيا شاركوا في ذلك .. قلما تجد من خرج بإرادته وليس طلبا للمال ! ..ولو استطاع النظام الخروج بمظاهرات مليونية لتأييد الرئيس لكان فعل ولكن الله لا يصلح عمل المفسدين ..والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون

خامسا : من يقولون علينا أن ننتظر لأن لو تنحى الرئيس الآن لخربت البلاد وانتشرت الفوضى وليس هناك من يحكم البلاد بمثل كفاءة مبارك العظيم ! ..والحقيقة أن تلك المقولة زرعها فينا نظام مبارك لسنوات طويلة أنه لارئيس الا مبارك واللي نعرفه أحسن من اللي ما نعرفهوش ! وكلام من هذا القبيل ..ولكن بلدنا مليئة بالكفاءات التي تصلح للقيادة ..ولست أذكر أشخاصا ولكن من حيث المبدأ فتغيير الوجوه يدفع لتجديد الدماء وكذلك الابداع ..وبعدين كنا هنعمل ايه لو الرئيس مات مثلا في هذا الوقت؟!

سادسا : سيتفرغ النظام في الستة للتنكيل بالشعب ويدرس بروقان كيف يقمع الشعب ..وبالاخص سيقمع المعارضين للنظام ويسومونهم سوء العذاب ..

تحية للشباب الاحرار

تحية لكل الشباب المصري الحر الذي تحدى بإرادته عربيات الامن المركزي والمدرعات والبلطجية
تحية للجيش المصري الذي وقف بجوار شعبه

أنا متفائل برغم صعوبة الظروف التي نمر بها ..
الحرية عندما تأتي فإنها تأتي مرة واحدة ..والشعب اللي مش بيدفع ثمن الحرية مرة ..بيدفع ضريبة الذل ألف مرة
وأشد آلام المرأة التي تكون قبل الولادة ..ولادة الحرية
والليل إن تشتد ظلمته فلابد من طلوع الفجر

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون

تحديث
(في فقة الصراع بين الحق والباطل )

الشيخ الغزالي

فإذا احتدمت المعركة بين الحق والباطل حتى بلغت ذروتها وقذف كل فريق بآخر ما لديه ليكسبها، فهناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول والامتحان الحاسم لإيمان المؤمنين سيبدأ عندها، فإذا ثبت تحول كل شئ عندها... لمصلحته، وهنا يبدأ الح...ق طريقه صاعداً، ويبدأ الباطل طريقه نازلاً وتقرر باسم الله النهاية المرتقبة


الأستاذ محمد قطب

إن النفوس تخضع لجبروت الطغيان خوفاً وطمعاً في أول الامر، لأن الطغاة يحمون جبروتهم بشتى وسائل الحماية من ترغيب وترهيب.

ثم تتبلد النفوس من جهة، ويأخذ الطغيان صورة الأمر الواقع من جهة أخرى، فيستقر في الأرض فترة تطول وتقصر، وهي التي يتخيل الطغاة فيها أنهم باقون ابداً مسيطرون ابداً، لايمكن زحزحتهم ولا تبديل الاحوال التي مكنت لهم في الارض.
ثم تبدأ نفوسٌ تتململ، هي أكثر وعياً وأكثر حساسية أو أصلب عوداً أو أكثر مخاطرة، أو ما يكون من الأسباب.

وهنا يلجأ الطغاة إلى جبروتهم مرة أخرى، ويستخدمون وسائل الإرهاب لوقف هذه الظاهرة "المنكرة" عن الانتشار، وتأديب الخارجين لكي يكونوا عبرة للآخرين.
ثم يكون هذا ذاته هو بدء النهاية ! يشتد الجبروت وتتولد مقاومة متزايدة له في داخل النفوس بمقدار ما يشتد ويمعن في الطغيان .

وفي لحظة معينة يحدث الانفجار ... ويكون كالطوفان !

قال تعالى: " أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ " الرعد41 .


توصية

لكل من يحب بلده ياريت يدعي ربنا انه يصلح الاحوال وأن يهلك الظالمين وأن يحفظ البلاد من الفتنة ..

تعليقات : 1

بنت الصالحين يقول...

اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن


تصحيح

طالما لم يتفق على خروجه الشعب كله بل فئة قليلة إذاً ليس هذا بمطلب شعبي

بل مطلب فئة


الله يرحمنا برحمته