السبت، 23 يوليو 2011

مصحف موبايل



لو تعاملنا مع القرآن كما نتعامل مع الموبايل

لكان حالنا افضل من ذلك

دائما لا يفارق جيوبنا وشنطتنا وسيارتنا بل وأيدينا

يهدى دائما الى الاصدقاء والاحبة في المناسبات

دائما يكون على البال

نقلب بين صفحاته بين الحين والآخر

ساعتها نسأل متلهفين كما سؤالنا على الموبايل حين فقدانه : أين مصحفي ؟!

ساعتها نكون كمن يحمل النور في يده وسينتقل بالتبعية الى الصدور

ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

والله المستعان

تعليقات: 0