أحداث مؤسفة تمر على مصر من جديد ، وكانها حلقة من مسلسل مؤامرة كبيرة على مصر ، تبدأ كل حلقة مع استقرار نسبي في مصر ، كانت الحلقة السابقة لها ((حلقة أحداث ماسبيرو)) ، ثم هدأت البلاد نسبيا لتستعد لإنتخابات مجلس الشعب والشوري لتبدا حلقة تالية عنوانها (( 19 نوفمبر في ميدان التحرير)) ، حيث يمنع الاعتصام السلمي في ميدان التحرير بالقوة أسفر عن مقتل شاب في العشرينات من عمره واصابة أكثر من 750 مصري حتى كتابة تلك السطور ، وسط استهبال اعلامي رسمي وغياب لرود الفعل الرسمية من د.عصام شرف و المجلس العسكري ، وكأن أحداث 25 يناير تتكرر بحذافيرها دون مراعاة من المجلس العسكري أن هناك ثورة قامت منذ بضعة شهور !
قد نختلف في الرأي لكن ندافع عن حرية الرأي
قد نختلف أو نتفق في أمر ما ، وهو أمر واقعي يحدث نتيجة لاختلاف الرؤى والاولويات ، ولكن المتفق عليه هو أن حرية الرأي حق لكل منا ، نرفض كل عنف تجاه اي فصيل يعبر عن رأيه بطريقة سلمية مشروعة
يارب احفظ مصر