يستيقظ
مبكرا ليذهب الى عمله الحكومي ثم لا يلبث أن ينتهي منه ليلحق بعمل خاص
ليوفر له حد أدنى من عيشة انسانية حتى اذا حل المساء يذهب الى بيته ليستريح
من عناء يوم شاق
ثم يرن هاتفه المحمول
ليجد أحد أصدقائه يخبره أن جدته حالتها خطيرة ويجب عليه الحضور فورا
وبعدها بدقائق قليلة يتصل أحد معارفه ليخبره أن ابنه حرارته عالية ومحتاج يشوفه
وقبل ذلك بقليل تخبره أمه أن فلانة الفلانية محجوزة ف المستشفى ولازم يروح يطمن عليها ويوصي زملائه عليها
ولا يستطيع أن يتأخر حتى لو جاء ذلك على صحته وجهده وبيته
قد يكون ذلك التعب فيه متعة وسعادة
ولكنها أصبحت (( حياة لا انسانية من أجل الانسانية ))