الأحد، 3 أغسطس 2014

نعم العبد إنه أواب



كان من فضائل سيدنا سليمان عليه السلام أن ربنا عندما ذكر سيرته في القرآن قال عنه إنه أواب 
(( ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب))
 نعم العبد سيدنا سليمان .. عبدا لله رغم انه أوتي كنوز الدنيا وأوتي مالم يؤتى أحد من خلق الله على وجه الأرض .. لكن قلبه كان خاضعا لربه عبدا لسيده وكان من أهم صفاته " إنه أواب

ومعنى أواب كما بحثت في المعاجم 
رجّاع
الراحم
 المسبح
 التائب
 الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب
 المطيع
 الذي يذكر ذنبه في الخلاء فيستغفر الله منه
 الرجوع الذي يرجع إلى التوبة والطاعة
 التّواب
 وقيل هو كثير الرجوع إلى ربه ويمتثل أوامره و يجتنب نواهيه  


ربنا يفرح بالتوبة والرجوع اليه 
كلنا ذو خطأ ولم نؤتى الكمال .. لكن الرجوع فضل ومنة يتوب ربنا بها على من أحب من عباده 
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.


أحزن كثيرا لوقوع ذنب .. واستشعر عفو ربي وجميل ستره حين لم يفضحني .. وأكون في قمة سعادتي حين أسكب الماء على وجهي في وضوء يغسل بقايا ذنب وأسعد لفرح ربي بي وأحمد ربي أنه يفرح بتوبتي كما أخبرنا الحبيب 


توبة يعني 

ندم 

اعتراف بذب 

عزم على عدم العودة 


اللهم اجعلنا جميعا أوابين ولكتابك ذاكرين 


يارب  

تعليقات : 1

Unknown يقول...

اللهم أجعلنا
من عبادك التوابين
المتطهرين المستغفرين
آناء الليل واطراف النهار