السبت، 26 مارس 2011

على حب الله اتلاقينا

على حب الله اتلاقينا
على شرعه كمان اتجمعنا
في طريق النور قمنا مشينا
ولاقينا في اسلامنا غايتنا
......

بتلك الكلمات قام صاحبنا يدندن
فقد أحس بإحساس جديد
احساس تلاقي الأرواح بينه وبين شخص عزيز عليه
فقد اتفقا على عبادة ايمانية تجمع بينهما في وقت واحد
رغم بعد المسافات ولكن الارواح تتلاقي في ظل رعاية الله


أحس بمذاق جديد للطاعة
مذاق أحلى من العسل
أحس بأنه قضى بعض الوقت في جنة ربه
وقام كل منهما يدعو لصاحبه بما فتح الله عليه من دعاء وابتهال وتضرع
وكأنه يسمع كلام الملك الموكل : ولك بمثل

أحس ببركة هذه الطاعة في حياته وعلاقاته بالناس
ومحت كل أثر لحزن وقلق

وأصبحت تلك الكلمات يدندن بها كلما تذكر هذا الشخص الغالي
...
على حب الله اتلاقينا
على شرعه كمان اتجمعنا
في طريق النور قمنا مشينا
ولاقينا في اسلامنا غايتنا
...
جمعتنا معاني جميلة
حاوطتنا سنة نبينا
اسلامنا كان فيه منهجنا
والجنة عليها سباقنا
...
وبيمشي مشوار الحياة
بالحب ناس بتودعنا
ناس من ايام كانت بيننا
وفي لحظة بتيجي وتسيبنا
....
ويدور في بالنا نفس السؤال
هل يا ترى هنقول وداع
ويرد حالنا ويقولنا
لا مش هنقول أبدا وداع



........


ومازال في طريقه يسير ،،،



[....]

الجمعة، 25 مارس 2011

يوميات طبيب امتياز - الحس الإنساني

يوميات طبيب امتياز - الحلقة الأولى

الحس الإنساني



مع مطلع شهر مارس من كل عام
تبدأ كل دفعات الطب في مصر في البدء بأول خطوة في طريق الطب - سنة الامتياز
يرتدي الطبيب البالطو الأبيض
ولبس الباالطو في هذه الفترة له مذاق مختلف عن ما قبل
فهو يشعر بأنه أصبح طبيبا ! يعالج المرضى ويكتب الوصفات العلاجية المختلفة
يتجول في المستشفى فرحا بالبالطو الأبيض ولا يعلم عن الطب الا بعض المعلومات النظرية التي عفا عليها الزمن
وما يصيب أطباء الإمتياز يصيبني
لذا أحببت أن أدون عن تلك الفترة من حياتي
وهي سنة الإمتياز
أدون المواقف التي أمر بها واللحظات التي أثرت في بشكل كبير

الحس الإنساني



في بداية الحياة العملية في سنة الامتياز يبدأ احتكاكنا المباشر مع المريض
وطبعا كلنا بيبقى قلبنا رهيف!
نتألم مع تأوهات المريض
لما بيحصل حاجة طارئة بنجري علشان نلحقه
لما بشوف طفل صغير تحمله أمه وتبكي لمرض ابنها أكاد أبكي لبكائها
لما يدخل رجل كبير يحمله أبناؤه يؤثر فيا هذا المشهد
عندما يدخل مريض الى غرفة الطوارئ أقوم من مكاني وأستقبله بكل حفاوة وأشفق عليه لمرضه

وبالرغم من كل هذا ألاقي الدكاترة الأكبر منا سنا والذين سبقونا بسنوات في رحلة الطب من السادة النواب و الأخصائيين - هذا الحس الانساني قد انحسر قليلا ليصل في بعض الأشخاص الى درجة التبلد مع المريض
نعم هو يعطيه حقه من الفحص والعلاج ولكن يعامله بجفاء
لا أدري أهو تطور طبيعي للطبيب ؟!
أم أن هذا الشعور الإنساني ينحسر الزمن ؟!
أم أن طاقة المشاعر الانسانية للطبيب في بداية حياته العملية تنتهي في أول شهور عمله ؟

أخاف أن أصل الى تلك الدرجة من الجفاء مع المريض
ولكن ما يطمئنني أن هناك بعض النماذج من الأطباء الكبار من الاستشاريين مازالت تلك المشاعر الانسانية حاضرة

الدكتور عبد الفتاح - استشاري التخدير - شخصية أثرت في حياتي برغم الأيام القليلة التي قضيتها معه
لكم أن تتخيلوا تلك الشخصية الجميلة - رجل لا بالطويل ولا بالقصير على وجهه لحية جميلة تعطيه وقار
بعض أن يطمئن على فحوصات المريض قبل تخديره يدخل على المريض ويسلم عليه بحرارة ويبتسم في وجهه ويقول له : الف سلامة يا عم فلان والله انت زي الفل وهتبقى كويس ان شاء الله - قول الحمد لله
يطمئن المريض لكلماته الجميلة - ويشعر بارتياح
وقبل تركيب الكانيولا يقول له : بص يا حج شكة بسيطة بس ومش هتحس بأي ألم تاني
يساعد المريض على وضعه في وضع النوم
ويبدأ بالتخدير
وبعد انتهاء العملية يقوم بإيقاظ المريض وبعض أن يتفتح المريض عينيه ليعود للحياة من جديد يبتسم في وجهه قائلا: حمد لله على السلامة يا عم فلان - بقيت زي الفل اهوة
كنت ملازما للدكتور عبد الفتاح أتعلم منه العلم الطبي فضلا عن العلم الانساني
وفي كل خطوة يفعلها كنت أحاول تعلمها
ربنا يكرمك يا دكتور عبد الفتاح - فقد تعلمت منك الكثير

أتمنى أن أحافظ على المشاعر الانسانية تجاه المريض طول حياتي مثل الدكتور عبد الفتاح

والى اللقاء في الحلقة القادمة

[....]

السبت، 19 مارس 2011

عرس الديموقراطية في مصر ..حاجة تفرح




بجد حاجة تفرح
رغم اني انتخبت كتير ودخلت لجان كتير من سبع سنوات تقريبا
الا ان المرة دي ليها طعم تاني
هدوء كبير
اقبال غفير
مفيش بلطجية
مفيش أمن دولة
مفيش مخبرين
مفيش أمن مركزي
مفيش خناقات

لأول مرة أمي تنزل معايا علشان تقول رايها
طبعا أنا خليتها تصوت بنعم !
بس ده تحول كبير

بجد انا فرحان
بغض النظر عن النتيجة
الا ان ده بجد عرس حقيقي للديموقراطية

وربنا ينعم علينا بالأمن والأمان
ويتم المسيرة على خير

[....]

الأحد، 13 مارس 2011

وتآلفت الأرواح ..فلك الحمد ياربي




الحمد لله
لك الحمد يارب
فقد أدخلت الفرحة في قلب عبدك الفقير
لك الحمد يا ربي على اختيارك لي
وكل يوم يمر كنت أرى أنك يا ربي كنت معي في كل خطوة

أشعر بأن الكون يحتفل معي
السماء
البحر
الشجر
السحاب

لك الحمد يارب
فقد جمعت بين قلبين يحبونك
ويحبوا الخير للناس

لك الحمد ياربي
فقد ألفت القلوب وجمعتها على كلمة الحق

لك الحمد ياربي
فقد استجبت لدعاء عبدك الفقير
وهو في محراب الصلاة في رمضان

لك الحمد ياربي
فقد اخترت لعبدك لؤلؤة مكنونة
تحفظ كتاب ربها
وتبر أهلها
وتدعو الى سبيلك
وهذا ما كنت اريده


الحمد لله
الحمد لله
الحمد لله

أعلم ياربي أنها نعمة كبيرة تستحق الشكر
فأعني ياربي على شكر النعمة والحفاظ عليها
اللهم آمين


[....]

الجمعة، 4 مارس 2011

رسالة إلى أمي الحبيبة ..وإلى زوجة المستقبل


أمي الحبيبة
منبع الحنان وفيض الحب
أعلم يا أمي أنني أغلى شئ في حياتك
ضحيت براحتك لأجلي
وبذلت الغالي والنفيس حتى أكون في أفضل حال
تخافين علي من الهواء الطاير
أرى في وجهك جبال من الحزن عندما أمرض أو أصاب بمكروه
وأرى في وجهك الفرح والبشر عندما أكون سعيدا
لن أنسى حضنك الدافئ عندما تخرجت من الكلية وكنتي اسعد أم في الدنيا
وكأنك من تخرجت ولست انا
أحسست حينها أنك أديت رسالتك تجاهي بكل نجاح
ومهما تكلمت في حقك فلن أقول الا غيض من فيض
لذا يا أماه قررت أن أكون بجانبك ولن أتركك أبدا مهما حييت
سأظل خداما تحت قدميك
وأعشق التراب الذي تدوسين عليه بقدمك
إذا ناديت علي فسأكون اسرع من صدى صوتك
وسأظل أدعو الله لك في صلاتي أنتي وابي رحمه الله
وأسأل الله أن يبارك في عمرك وأن يحفظك لنا



الى زوجتي القادمة



الى نصفي الآخر
رفيقة دربي وأم أولادي وزهرة ايامي
حينما أتحدث اليك فإني أتحدث الى نفسي
لأنك ستكونين جزءا مني
ستظلين دوما في قلبي
ولن أتخلى عنك ابدا مهما حدث

زوجتي القادمة
حبك لأمي اسعاد لي
وعندما تبرين أمي فإن ذلك بر لي
وأعلمي دوما أن أمي لن تكون عليكي في يوم من الأيام
لأن سعادة ابنها من سعادتك
وعندما تقول لي أمي أنني في عيونها
فإنك بالتبعية ستكونين في عيونها أنتي الأخرى لأنك جزء مني

مادامت الغاية واحدة
وهي
(ارضاء الله)
ومادامت مرجعيتنا واحدة
( قرآن وسنة)
فلن يكون هناك قلق أو خوف

أسأل الله أن ينعم علينا بنعمة المودة والرحمة والسكن

والله المستعان

[....]

الأربعاء، 2 مارس 2011

ومازال ينتظر اختيار الله له ..وهو مطمئن القلب



عندما يوضع الإنسان في موقف صعب
ويجد امامه العديد من الخيارات وعليه أن يختار خيار واحد
ولا يعلم كيف يتصرف

حينها يقرر أن يرمي حموله على الله
فهو خالقه ورازقه ويعلم كل أموره
ينسى الأسباب ويلتفت الى رب الأرباب
يتوضأ ويصلي ركعتين وينقطع عن كل المشتات من حوله
يتوجه الى الله بكل كيانه
يقول : الله أكبر
يستشعرها بكل جوارحه وقلبه
فيسري في جسده قشعريرة لها لذه جميلة
فهو بين يدي الله تعالى
يبدأ ببسم الله
يقرأ القرآن يركع ويسجد
يدعو ربه متضرعا ويكلم خالقه كما لو أنه يكلم شخص حبيب الى قلبه
ويريد أن يعرف رايه في الأمور
ولله المثل الأعلى
يقول : يارب أنت خالقي وعالم بحالي تعلم ببواطن الأمور
يارب اهدني لما تحبه وترضاه
اختر لي يارب ما فيه الخير لي
ويظل يدعو ويتضرع
وبعد وقت ليس بالقليل ولا بالكثير
ينتهي من صلاته ويرفع وجهه الى السماء
وعلى شفتيه ترتسم ابتسامة جميلة
فقد أطمئنت نفسه
لأنه آوى الى ركن شديد
ويعلم أن اختيار الله فيه كل الخير
فأطمئنت نفسه
وقام الى حياته وعمله بكل حماسة وتركيز

ومازال ينتظر اختيار الله له
وهو مطمئن القلب
والله المستعان

[....]