الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

دنيا حقيرة



كنت ف زيارة لاحد المرضى من ابناء بلدتي في المستشفى ، محجوز في العناية المركزة والخراطيم متصلة بمناطق متفرقة من جسده ، ويكاد يكون بين الحياة والموت ، وحالته متأخرة جدا ، ربما يفصله عن الموت وفقا لما توصل اليه علم الطب  سويعات محدودة ، قلت في نفسي كيف حاله وربما يعيش في سكرات الموت ، يا ترى ماذا يرى وبماذا يشعر ؟ كيف حاله وربما سيهبط ملك الموت في اي لحظة لينزع روحه ليصعد بها الى السماء ويبدأ فصل جديد في حياة جديدة ... الدنيا دي قصيرة اوي وحقيرة اوي وخادعة اوي .. ما تستاهلش الواحد بزعل عليها ولا يقلق فيها ... 


يارب خفف عن كل مريض و اشرح صدورنا لهداك ياربي 
[....]

الجمعة، 25 سبتمبر 2015

اتعلم


المهارة في اي مجال هي خبرة متراكمة وعلم مبني على الممارسة ، وينبغي اذا اراد الفرد ان يصبح خبيرا ان يتعلم دوما في مجاله ، حتى انه لا يكاد يمر يوم دون ان يقرأ او يمارس في مجاله او يجلس ليتعلم من احد رواد مجاله او ينفق الوقت والجهد لتحصيل معلومه قد تفيده في مجاله ، بعد مرور الساعات والايام والسنوات سيصبح خبيرا في مجاله متابعا فيه لكل جديد بل ربما سيصبح مرجعا كبيرا فيه بمرور الاوقات

واقوال الحبيب محفزة لذلك
من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا الى الجنة
من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع
ان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضاءا بما يصنع
[....]

نور .. قصة قصيرة





.. وقبيل فجر يوم الجمعة قام ليتوضأ ويسكب النور على أعضاء جسده ليزيل كل أثر لمعصية أو خطأ ثم اقبل يسعى بخطوات هادئة الى المسجد لصلاة الفجر ، صلى تحية المسجد وجلس في الصف الاول ينتظر الصلاة ثم قام يصلي وبعد ان انتهى ختم صلاته ثم خرج من المسجد بخطوات بطيئة متأملة الافق الهادئ ، بدأ يقرأ الاذكار وهو يتنسم عبق الصباح الجميل ، ثم صعد الى شرفة المنظر ليتأمل الفضاء والسكون ، ثم شرع يقرأ سورة الكهف متأسيا بحديث الحبيب بأنها نور لصاحبها تضئ له ما بين الجمعتين ، وعاش بهذا المعنى أثناء تلاوته ، وبينما هو بينتقل بين الايات بدأت تباشير الصباح تلوح في الافق وتضئ الكون المشبع بالظلمة وسط نوم البشر الا من رحم الله ، وبدأ النور ينتشر في الارجاء مع اشراقة الشمس ، فتأصل المعنى في روحه وكأنه نورا أضاءت روحه فأضاءت الكون ، ثم انتهى من تلاوته سعيدا مستبشرا متشبعا بالنور الالهي .. 
[....]

الخميس، 17 سبتمبر 2015

وفي الحركة بركة


قديما قالوا 
سافر تجد عوضا عمن تفارقه 
وانصب (بفتح الصاد :) ) فإن لذيذ العيش في النصب 
 اني رأيت وقوف الماء يفسده
ان سال طاب وان لم يجر لم يطب


وجدت في سعيي البسيط ف الدنيا .. أنه ما من جهد يُبذل في اي شئ وكل عرق يسيل الا وله أثر الآن او بعد حين .. سواء كان سعي لطلب رزق أو طلب علم أو زواج أو ...... وربنا مش بيضيع تعب حد 

أكون في منتهي سعادتي حينما أقطع مئات الكيلومترات لأجلس الى استاذ أتعلم منه علما أو أفهم مسألة أو استفسر عن شئ أجهله .. ربما أخذت يومها أجازة من عملي ودفعت الاموال للوصول اليه .. بالاضافة الى التعب والمجهود ... ولكن رغم ذلك اكون في منتهى سعادتي 

ربنا كريم  أوي ..

[....]