الاثنين، 20 ديسمبر 2010

وتعلمت أن بكلمة دعم لشخص ناجح قد تغير العالم


كتيرا ما نقابل أشخاص كثيرين ناجحين في حياتهم ولهم دور مؤثر في المجتمع
وايضا نقابل اشخاص يريدون ان يقدموا شيئا مفيدا للناس وللأمة ولكن ينقصهم المبادرة والدعم المعنوي
وأيضا نقابل أشخاص فاسدين لهم دور هدام في المجتمع
فلو اننا قلنا للمصلحين جزاكم الله خيرا وننتظر المزيد منكم وربنا ينفع بيكم و ....و...
ولو قلنا للمفسدين ..ما تفعلونه هو الخطأ ..لا تفعلوا ..أنتم مفسدين و....و.....
لو فعلنا ذلك لتغيرت الدنيا
لتشجع المصلحون وذادوا في العطاء
ولتخاذل المفسدون وقلت سطوتهم

ولكن الواقع في كثير من الاحيان
نكتفي بالصمت
فبعد فترة يقف المصلحون أو على الاقل يحبطوا ويتوقفوا
وزاد المفسدون في عملهم لأن هناك من يصفق لهم ويشجعهم

أتمنى أن ندعم كل مصلح وكل من يقدم شيئا مفيدا ولو بكلمة
فإن الكلمة الطيبة لشخص مصلح تدفعه الى المزيد وقد يكون في يوم من الايام هذا الشخص تتغير على يديه الدنيا
ويكون ذلك في موازين الحسنات ان شاء الله


تعليقات: 4

جلال كمال الجربانى يقول...

نعم أخى بكلمة دعم وتشجيع لشخص نابه قد يدفعه هذا التشجيع على الأجاده والتفوق
لذلك أنا أشجعك وأثنى عليك وعلى مدونتك وأقول لك قد أجدت

ودمت بخير ونجاح

دكـــــتور جدا يقول...

ربنا يكرمك يا اخي
ادخلت علي السرور
ربنا يجزيك خير

Dr Ibrahim يقول...

بالفعل أخى الكريم..
فهناك الكثير من المصلحين ولكن لاينالوا إلا الاحباط وصوت المحبطين من حولهم فبذلك تقل فرصهم فى الوصول إلى القمة وخدمة المجتمع..أما عن المشجعين للفساد والمفسدين فحدث ولاحرج..!!
بارك الله فيك

كلمات من نور يقول...

صحيح يا بني الكلمة الطيبة شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ...و الكلمة الطيبة صدقة ..و لقد أمرنا أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونغير المنكر بايدينا وووو حتى أضعف الإيمان بقلوبنا ...بس مع الأسف لم يعد الناس تشكر بالرغم من ان من يشكر فقد شكر الله و أيضا قليلون من يتقبلون النصيحة عملا بمقولة : صديقي من أهدي لي عيوبي


ليتنا نعود إلى ديننا الحنيف ونتعلم


كتبت سطور بسيطه موجزة يا دكتوري المفضل ولكنها تثقل ميزان حسناتك إن شاء الله