لقد خلقنا الله على الفطرة
فلما كنا صغارا كن نتعامل مع الاشياء بفطرتنا السليمة
وكلما كبرنا كلما بعدنا عن تلك الفطرة السليمة بمعاصينا وذنوبنا
ولكن دوما هناك صوت من داخلنا يدفعنا دائما الى الصواب
انه صوت الفطرة الالهية
فنبقى بين قوتين متضادتين
قوة الشر والشهوة
وقوة الفطرة السليمة
ويعيش الانسان إما منجذبا الى القوة الأولى قوة الشر والشهوة
فيعيش متخبطا وغير سعيد لأنه خالف حركة الكون التي تدور في اطار طاعة الله
وإما يعيش منجذبا الى قوة الفطرة السليمة
فيعيش سعيدا لأنه ببساطة يسير في حركة الكون حوله التي تسير في طاعة الله
خلق الله الملائكة وبها عقل يفكر وجبلها على طاعته ولا يوجد لها شهوات
فتحيا دوما في طاعة الله الى ما شاء الله
وخلق الله الحيوان به شهوة تحركة وليس له عقل
وخلق الله الانسان به العقل والشهوة
فإذا حكم عقله وسار على طاعة الله و كبح جماح شهوته وحلق في سماء الانسان فإنه سيكون افضل من الملائكة !
وإذا لغى عقله وانطلق يركض وراء شهواته فإنه يصبح أسوأ من الحيوان!
ترى أي قوة تجذبك ؟
تعليقات: 5
ترى أي قوة تجذبك ؟
هذا هو السؤال المفصلي والجواب عنه بعني تحديد مااذا كنت شقي ام سعيد هذا اذا كان اختيارك واضح ونهائي لكن المعضلة هناك الكثير من المتذبذبين لاهم الى هؤلاء ولا الى هؤلاء تتجاذبهم القوتان معا في صراع دائم
دمت بود
فعلا كل انسان بداخله صوت الحق وعشان كد النبى قال استفت قلبك ...مدونتك حلوه اوووى
وبالنسبه لسؤالك فكل انسان بيتارجح مابين الاتنين يعنى لاهو ملاك ولا شيطاان وربنا يعينا على انفسنا.
إنها قوة الفطرة السليمة .. الطبيعة الربانية الجميلة .. صوت الحق والفضيلة.
اللهم الهمنا باتبعا الفطرة السليمة..
بارك الله فيك
*باتباع
إرسال تعليق